القائمة الرئيسية

الصفحات

Taroudantpress - تارودانت بريس :"ليغا" إسبانيا .. نهضة كروية واقتصادية تقود "مستقبل المستديرة"

"ليغا" إسبانيا .. نهضة كروية واقتصادية تقود "مستقبل المستديرة"

"ليغا" إسبانيا .. نهضة كروية واقتصادية تقود "مستقبل المستديرة"

حققت رابطة الدوري الإسباني في السنوات الخمس الأخيرة طفرة نوعية على كافة المستويات، أسهمت بشكل مباشر في الرفع من مداخيل الدوري، وبالتالي زيادة ميزانيات الأندية التي تطورت بشكل "رهيب"، ومكنتها من التطور سريعا وبلوغ أعلى مستويات الاحتراف.

"الليغا" التي كانت تضم قبل 5 سنوات 50 شخصا يشتغلون بأروقتها، صارت اليوم تسير بـ 500 شخصا في أقسام مختلفة، أي بزيادة عشرة أضعاف، ما مكنها من تدبير أندية القسمين الأول والثاني بشكل أفضل، وهو ما انعكس إيجابا على الكرة المحلية، حسب ما أكدته لهسبورت إيناس روميرا، مسؤولة التواصل بالليغا في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بمقر "الليغا" في مدريد.

الجولة مع إيناس قادتنا لاكتشاف مجموعة من الأقسام المختلفة، مع إعطاء لمحة عن كيفية اشتغال كل قطاع على حدة وأهدافه، مثل فريق العلامة التجارية العالمية، الذي يصبو إلى جعل "الليغا" ماركة خاصة ومسيطرة في الإعلام الرياضي الدولي؛ غير أن رابطة الدوري تنخرط كذلك في تطوير مجموعة من الرياضات الأخرى عبر شراكات مع 64 جامعة رياضية في إسبانيا تضيف مسؤولة التواصل ذاتها.



ويضم القسم الدولي، وهو قسم مهم وحساس داخل منظومة الرابطة، 9 مكاتب، موزعة على مختلف قارات العالم، يتوفرون على 45 مندوبا في 44 دولة.

من جهة أخرى أبرز جريس إيفيرس وهو مدير قسم التواصل بالليغا أنه عكس المتداول، فإن الدوري الإسباني جد تنافسي، مشيرا بالأرقام إلى أن 6 أندية مختلفة فقط توجت بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ سنة 1992، بينما 5 أندية أخرى توجت بالدوري الإسباني في نفس الفترة.

وشدد إيفيرس على أن الدوري الإسباني يظل الأفضل في العالم، حيث حازت الأندية الإسبانية على 14 لقبا كبيرا من أصل 15 لقبا ممكنا موزعة بين دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي والكأس الممتازة، مضيفا أن شعبية الدوري ترافق هذه السيطرة إذ يتم بث مباريات الدوري في 13 بلدا عبر 89 وسيلة إعلام شريكة.



وشاهد مباريات الدوري الإسباني الموسم الفارط من ملاعب إسبانيا 14 مليون مشجع، فيما يسهم في انتشار وشعبية الدوري وجود 49 جنسية مختلفة في الدوري عبر اللاعبين الموزعين على الأندية المحلية.

واعترف المتحدث ذاته بأن إسبانيا تولي أهمية كبيرة لكرة القدم، وأن الهدف الأساسي حاليا هو تطوير هذه الرياضة عبر العالم وكسب مزيد من المتابعين.

وتطورت مداخيل رابطة الدوري الإسباني بشكل قياسي في السنوات القليلة الماضية جراء التسويق الجيد للمنتوج الكروي، والاهتمام بالبنيات التحتية وجودة الخدمات وعشب الملاعب، وكل ما يرافق ذلك من تفاصيل، الشيء الذي أسهم في تطوير عائدات أندية اشتغلت بدورها على التسويق مثل ريال بتيس، الذي بلغت ميزانيته 140 مليون يورو مقابل 28 مليون يورو قبل خمس سنوات.

تعليقات